مقتل امرأة أثناء اقتحام قوات الأمن المركزي لحي السعادة في خور مكسر بعدن
يمنات – متابعات
توفيت امرأة حامل متأثرة بجروحها, أمس السبت, بعد إصابتها برصاص قوات الأمن المركزي, أثناء اقتحام حي السعادة لمطاردة عدد من الشباب قاموا باحتجاز باصين حكوميين وإغلاق طريق الكورنيش في خور مكسر, على خلفية المطالبة بالإفراج عن شابين اعتقلتهما الأجهزة الأمنية, الأسبوع الماضي.
وقال لـ "الأولى" شهود عيان أن طقمين عسكريين تابعين للأمن المركزي, اقتحما الحي, وقاما بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي بعد فرار الشباب إلى المنطقة والاختباء داخل البنايات, مضيفين أن إطلاق النار احترق منزل المرأة, ما تسبب في إصابتها برصاص في البطن وهي حامل في الشهر الـ 8, وتوفيت بعد ساعات من إسعافها إلى مستشفى الجمهورية متأثرة بجروحها.
مصدر أمني أوضح أن أطقم عسكرية من الأمن المركزي قامت الساعة الـ 10صباحا بتنفيذ عملية مداهمة للحي من أجل الإفراج عن باصين حكوميين احدهما تابع لمكتب المحافظ والآخر للبنك الأهالي, محتجزين لدى شابين تتهمهما الأجهزة الأمنية بالبسط على أراضي الدولة, مشيرا إلى أن الجنود طاردوا الشباب إلى الحي, وقاموا بإطلاق النار داخل الحي, وفي الأثناء أصيبت امرأة حامل, وتم إسعافها إلى مستشفى الجمهورية.
مصادر إعلامية ذكرت أن المرأة, وهي حرم شخص يدعى محمد مشبح, أصيب برصاص الدوشكا في منزلها عندما اقتحمت عربات الأمن المركزي الحي, موضحة أن الحي يعتبر أحد معاقل الحراك الجنوبي في مدينة عدن.
يذكر أن مدينة عدن شهدت حالة مماثلة العام الماضي, حيث قتلت أمرآة تدعى فيروز عندما اقتحمت قوات من الأمن حي البساتين, وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي.
عن – الاولى